علاج خشونة الركبة: الأسباب، الدرجات، والفئات المعرضة وطرق العلاج

علاج خشونة الركبة: الأسباب، الدرجات، والفئات المعرضة وطرق العلاج في افضل مركز علاج طبيعي في مصر و القاهرة مركز فايبر كلينك للعلاج الطبيعي و التأهيل و اصابات الملاعب و التغذية العلاجية - تحت قيادة دكتور بيتر مجدي البرت

علاج خشونة الركبة

11/27/20241 min read

علاج خشزنة الركبة في مركز فايبر كلينك للعلاج الطبيعي و التأهيل
علاج خشزنة الركبة في مركز فايبر كلينك للعلاج الطبيعي و التأهيل

علاج خشونة الركبة:

1- ما هي الأسباب التي تؤدي إلى خشونة الركبة ؟

خشونة الركبة هي حالة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يتقدمون في السن. تُعتبر التقدم في السن أحد العوامل الأساسية التي تسهم في تآكل الغضاريف التي توفر الدعم لمفصل الركبة. و مع مرور الوقت، يمكن أن تفقد الغضاريف مرونتها وقدرتها على التحمل، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المزعجة مثل الألم والتصلب.

بالإضافة إلى التقدم في العمر، تلعب الإصابات والنكسات الرياضية دورًا مهمًا في حدوث خشونة الركبة. نتيجة لضغوط الصدمات المتكررة أو الإصابات الحادة، قد تتلف الغضاريف والغشاء الزلالي، وعادةً ما تصبح هذه الإصابات محور العلاج لاحقًا عندما تتدهور حالة الركبة.

العامل الآخر الذي يزيد من خطر الإصابة بخشونة الركبة هو الوزن الزائد. يُعتبر الوزن الزائد عبئًا إضافيًا على المفاصل، وخاصة الركبة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الغضاريف. أظهرت الدراسات أن فقدان الوزن يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة لمن يعانون من خشونة الركبة.

كما تلعب العوامل الوراثية أيضًا دورًا في للأشخاص الذين يواجهون تاريخ مرضي في اسرهم في خشونة الركبة.

إذا كان هناك تاريخ عائلي مرتبط بمشكلات المفاصل، فإن الفرد يكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. إذًا، من الضروري فهم كيفية ارتباط هذة العوامل وتأثيرها على صحة المفاصل والغضاريف في الركبة.

2- الدرجات المختلفة لخشونة الركبة

خشونة الركبة، أو ما يعرف بالفصال العظمي، تتدرج في شدتها وتنقسم إلى أربع درجات رئيسية، تبدأ من الأعراض الخفيفة وصولاً إلى الأعراض الشديدة. في هذه الفقرة، سيتم توضيح كل درجة وكيفية تشخيصها وتأثيرها على حركة الأفراد وحياتهم اليومية.

الدرجة الأولى هي المرحلة الأقل حدة، حيث تظهر علامات خفيفة على الأشعة السينية، مثل انحسار الغضروف بصورة خفيفة. في هذه المرحلة، قد يشعر المصاب بآلام غير منتظمة، خصوصاً بعد النشاط البدني، لكن الحركة بشكل عام لا تكون متأثرة بشكل كبير. غالبًا ما تكون التدابير الوقائية و بعض جلسات العلاج الطبيعي كافيتين لتخفيف الأعراض و العلاج بصورة كاملة.

أما الدرجة الثانية، فقد تبدأ الأعراض بالتفاقم. تظهر زوائد عظمية أكثر وضوحاً على الأشعة، وقد يشعر المريض بألم مستمر أثناء النشاطات اليومية. في هذه المرحلة، قد تساعد العلاجات غير الجراحية مثل بعض العلاجات الدوائية او العلاج الفيزيائي حسب تشخيص حالة المريض لتحسين الجودة الحياتية و التخلص من الم الركبة بصورة تامة.

في الدرجة الثالثة، تصبح الأعراض أكثر شدة، حيث يشعر الأفراد بألم حتى أثناء الراحة. تتفاقم الأعراض، مما قد يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة. يظهر على الأشعة تآكل واضح في الغضروف، مما يقلل من المسافة بين العظام. قد يستدعي الأمر استخدام الحقن أو العلاجات الأكثر تطورًا مع جلسات العلاج الطبيعي للحد من الألم و لتحسين قوة العضلات و ضبط خلل الاتزان العضلي و تقليل نسبة الالتهابات قدر المستطاع .

أخيرًا، الدرجة الرابعة هي الأكثر شدة، إذ تتلاشى أنسجة الغضروف بالكامل تقريبًا، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها. يشعر الأفراد بألم شديد، وقد تكون الحركة محدودة للغاية. في هذه المرحلة، قد يكون العلاج الجراحي مثل استبدال الركبة هو الحل المثالي لإعادة القدرة على الحركة و يليها مرحلة التأهيل بالعلاج الطبيعي بعد التدخل الجراحي . و في بعض الاحيان يطلب الطبيب عمل جلسات العلاج الطبيعي قبل و بعد الجراحة للتحسين من الوضع العام للمريض .

3- من هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بخشونة الركبة؟

تعتبر خشونة الركبة مشكلة صحية شائعة تؤثر على عدد كبير من الأشخاص حول العالم. ومع ذلك، هناك فئات معينة تعتبر أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. تلعب مجموعة من العوامل دورًا رئيسيًا في زيادة مخاطر الإصابة بخشونة الركبة، تشمل العمر، والوزن، ومستوى النشاط البدني و التاريخ المرضي .

كبار السن يعتبرون من أبرز الفئات المعرضة للإصابة بخشونة الركبة. إذ تتأثر المفاصل مع تقدم العمر بفعل التآكل الطبيعي الذي يحدث على مدى السنوات. تبدأ الأنسجة الغضروفية بالانخفاض في القدرة على الحماية من الاحتكاك ما بين العظام، مما يؤدي إلى الألم والشعور بعدم الراحة. عادةً ما تزداد المشكلات المرتبطة بالمفاصل مثل خشونة الركبة بعد سن الخمسين خاصة في حال ضعف العضلات و مع عدم تقويتها و ممارسة الرياضة.

كما أن الرياضيين، خاصة الذين يمارسون الرياضات العنيفة و عالية التأثير مثل كرة السلة أو الكرة القدم و التماريين القتالية ، معرضون للإصابة بجروح تؤثر على المفاصل. هذه الإصابات قد تُسرع من عملية تآكل الغضاريف. بالإضافة إلى ذلك، تزيد مستويات الضغط المستمرة على الركبة خلال التدريب والمنافسات من احتمالية تطوير خشونة الركبة لاحقًا.

الأفراد ذوو الوزن الزائد هم أيضًا من بين الفئات الأكثر عرضة لهذه المشكلة. زيادة الوزن تعني تحميلًا أكبر على المفاصل، مما يساهم في تفاقم الالتهابات وزيادة فرصة تآكل الغضاريف. يجب أن يكون الحفاظ على وزن صحي جزءًا من استراتيجيات الوقاية.

و لا يمكن إغفال تأثير العوامل البيئية ونمط الحياة. التغيرات في نمط الحياة، مثل قلة الحركة أو التوتر الجسدي الناتج عن وظائف معينة، تلعب دورًا أيضًا في تعزيز فرص الإصابة بخشونة الركبة. من الضروري أن يكون هناك وعي بخطورة هذه العوامل والعمل على إدارتها للحد من المخاطر المرتبطة بهذه الحالة.

4- طرق علاج خشونة الركبة المختلفة

وهناك العديد من طرق علاج خشونة الركبة المتاحة، والتي تتضمن الأدوية، العلاج الطبيعي، والحقن.

اختيار العلاج المناسب يعتمد على شدة الحالة واحتياجات المريض الفردية.

البداية تكون عادة مع الأدوية، حيث تستخدم مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والأسبرين لتخفيف الأعراض و بعض مضادات الالتهابات . هذه الأدوية تهدف إلى تقليل الالتهاب وتخفيف الألم المرتبط بخشونة الركبة. من المهم مراجعة الطبيب لاختيار الدواء المناسب، نظرًا لأن هذه الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية سلبية الي خطيرة لدى بعض المرضى.

العلاج الطبيعي يمثل خيارًا هاما ضمن طرق علاج خشونة الركبة. حيث يتضمن العلاج الطبيعي تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة و ضبط خلل الاتزان العضلي و تقليل من حدة الالتهابات ، مما يساعد في تحسين الاستقرار وتقليل الألم بصورة كبيرة .

تقدم جلسات العلاج المختلفة تقنيات للتخفيف من التشديدات والتوتر العضلي . ومع الالتزام بالجلسات، يمكن للمريض الملاحظة تحسنًا في مدى الحركة ووظائف المفصل. و الوصول لمرحلة الشفاء الكامل .

و يقدم مركز فايبر كلينك "الذي تم تصنيفة علي انة افضل مركز علاج طبيعي في مصر" حلول جذرية و استراتيجيات قوية في علاج حشونة الركبة بصورة تامة بواسطة جلسات العلاج الطبيعي .

بينما الحقن تعتبر طريقة فعالة لخشونة الركبة في بعض الحالات. تشمل الحقن حقن الستيرويد، والتي تساعد في تقليل الالتهاب لأمد قصير، أو حقن حمض الهيالورونيك التي تساعد في تحسين المفصل. تعتبر الحقن مفيدة جدًا للمرضي للذين لم يتخطوا الدرجة الأولي او الثانية في مرحلة خشونة الركبة . لكن في كلا الاحوال من الضروري مناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة مع الطبيب.

في النهاية، يعتمد الاختيار المناسب لطريقة علاج خشونة الركبة على درجة الإصابة والاحتياجات الفردية، لذا يجب على المريض العمل بالتعاون مع الطبيب المعالج لتحديد الخيار الأكثر ملاءمة له.

5- الأدوية المستخدمة في علاج خشونة الركبة

الم خشونة الركبة لها تأثير مباشر على جودة الحياة، و غالبا يعتمد العلاج الدوائي فقط علي تخفيف حدة الأعراض.

من بين الأدوية المستخدمة، تُعتبر المسكنات والمضادات الالتهابية هي الأكثر شيوعًا. تعمل المسكنات على تقليل الألم، بينما تهدف المضادات الالتهابية إلى تقليل الالتهاب المصاحب لهذه الحالة.

من أبرز الأدوية المسكنة المتاحة، نذكر الأسيتامينوفين، والذي يُستخدم بشكل شائع لتخفيف الألم. يتم تناوله عن طريق الفم، ويجب الالتزام بالجرعات الموصى بها لتفادي أي آثار جانبية. يشمل هذا النوع من الأدوية أيضًا الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، التي تساعد في الحد من الالتهاب وتخفيف الألم. ولكن يجب مراعاة تناول هذه الأدوية مع الطعام لتقليل تأثيراتها السلبية على المعدة. و يكون العلاج الدوائي تحت الاشراف المباشر من الطبيب .

بالإضافة إلى ذلك، توجد بعض العلاجات الموصوفة من قبل الأطباء، مثل الكورتيكوستيرويدات، التي قد تُحقن في مفصل الركبة. تعمل هذه الحقن على تقليل الالتهاب بشكل سريع وفعال. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامها بحذر وبإشراف طبي، حيث إن تكرار الحقن قد يؤدي إلى آثار جانبية، مثل تآكل الغضاريف.

من الضروري التعامل مع هذه الأدوية بحذر. يُنصح المرضى بمناقشة آثارها الجانبية مع الطبيب المعالج والاستفسار حول أي امراض صحية تعاني منها قد تؤثر على استعمال تلك الأدوية. ينبغي أيضًا على المرضى التقييم المستمر لمدى فاعلية العلاج والآثار الجانبية.

إن اللجوء إلى الاستراتيجيات الغير دوائية، مثل العلاج الطبيعي و تقنياتة المختلفة، يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا جنبًا إلى جنب مع الأدوية المذكورة. او قد تكون كافية تماما بمفردها دون استخدام اي ادوية نهائيا .

و قد نجح مركز فايبر كلينك في تحقيق نسب نجاح كاملة لعلاج خشونة الركبة بنسبة نجاح وصلت الي 93% مع مرضي خشونة لركبة و ساعدناهم في العودة لحياتهم الطبيعية مرة اخري بعيدا عن اي علاجات دوائية او جراحية او تداخلات محدودة .

و كل ذلك تحت قيادة دكتور بيتر مجدي البرت - اخصائي العلاج الطبيعي و التأهيل و اصابات الملاعب بالقوات المسلحة - و مؤسس مركز فايبر كلينك للعلاج الطبيعي افضل مركز علاج طبيعي في مصر

6- الحقن كطريقة لعلاج خشونة الركبة

تعتبر الحقن إحدى الطرق لعلاج خشونة الركبة، حيث تتميز بتوفير تخفيف مؤقت للألم وتحسين الوظيفة دون الحاجة لإجراء جراحي. من بين أنواع الحقن المتاحة، نجد حقن الستيرويد وحقن حمض الهيالورونيك، وكل نوع له آثاره وإجراءاته الخاصة. تساعد حقن الستيرويد على تقليل الالتهاب والألم بشكل سريع، غالباً ما تستخدم في الحالات التي يعاني فيها المريض من آلام خفيفة إلى متوسطة. يتم إجراء هذا النوع من الحقن عادةً في عيادة الطبيب، حيث تُعطى مباشرة في مفصل الركبة.

أما حقن حمض الهيالورونيك، فهي تُعتبر خياراً مناسباً آخر يُستخدم بشكل خاص في حالات خشونة الركبة. يُعتبر حمض الهيالورونيك مادة طبيعية موجودة في الجسم، والتي تعمل على تليين المفاصل وتحسين الحركة. تُساهم هذه الحقن في تحسين مستوى السائل الزلالي، مما يُقلل الاحتكاك بين العظام، وبالتالي يخفف من الألم. إجراء حقن حمض الهيالورونيك يشبه إلى حد كبير الحقن بالستيرويد، حيث يُساعد على توفير بعض الراحة للمرضى الذين يشعرون بأعراض خشونة الركبة.

ومع ذلك، يجب أن يُؤخذ في الاعتبار أن كلاً من حقن الستيرويد وحمض الهيالورونيك قد تكون غير مناسبة للكثير من المرضي. و من الممكن أن يشعر المريض بآلام أو تورم في موضع الحقن، وأحياناً قد تظهر ردود فعل غير مرغوب فيها. لذلك، يُنصح بالتحدث مع الطبيب لتحديد ما إذا كانت هذه الحقن مناسبة للشخص وفقاً لحالته الصحية وتاريخه الطبي. الأشخاص الذين يعانون من خشونة الركبة المتوسطة إلى الحادة هم غالباً المرشحون لتلقي هذه الحقن.

7- العلاج الطبيعي: أهمية وتأثيره على خشونة الركبة

يعتبر العلاج الطبيعي من الأساليب الفعالة في إدارة خشونة الركبة، حيث يساهم هذا النوع من العلاج في تحسين القدرة الحركية واستعادة الوظائف الطبيعية للركبة. عند الإصابة بخشونة الركبة، تتأثر المفاصل بسبب تآكل الغضاريف، مما يؤدي إلى الألم والصعوبة في الحركة. هنا يبرز دور العلاج الطبيعي كمكون أساسي في برنامج العلاج الشامل لتخفيف الأعراض و ضبط خلل الاتزان العضلي المسبب الرئيسي لخشونة الركبة و الحد من نسب الالتهابات الكثيرة و تحسين جودة الحياة.

تتضمن تقنيات العلاج الطبيعي مجموعة من التمارين العلاجية التخصصية التي تهدف إلى تعزيز القوة والمرونة في المنطقة المحيطة بالركبة. تهدف تمارين التقوية إلى دعم المفاصل وتقليل الضغط عليها و ضبط خلل الاتزان العضلي حول الركبة و العضلات المحيطة بها ، كما أن تمارين التمدد و الاطالات العضلية تلعب دوراً أساسياً في تحسين القدرة على الحركة وتقليل الشد العضلي. من خلال تنفيذ هذه التمارين تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي، يستطيع المريض الوصول إلى مستوى مناسب من القوة والمرونة مما يساهم في تخفيف الألم والتصلب.

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن خطة العلاج الطبيعي تقنيات أخرى مثل العلاج بالحرارة أو التبريد و التنبية الكهربائي و غيرة العديد من الوسائل العلاجية ، مما يساهم في تحسين و علاج درجة الخشونة للركبة وتقليل الالتهاب. هذه الأساليب تساعد في تهدئة الألم وتعزيز التعافي. لذلك، يعد التوجيه المهني من قبل دكتور العلاج الطبيعي أمرًا بالغ الأهمية لضمان استفادة المريض من العلاجات المناسبة وفقًا لاحتياجاته الخاصة وحالته الصحية.

إن العلاج الطبيعي لا يوفر فقط الراحة الفورية ولكنه يساعد أيضًا في تعزيز صحة المفاصل على المدى الطويل، من خلال الممارسة المنتظمة والتقنيات المدروسة. الأمر يتعلق بإعادة التأهيل بشكل شامل لضمان القدرة على التكيف والتعايش مع حالة خشونة الركبة بشكل فعال و التخلص الكامل من ألامها .

اخيرا اذا كنت تعاني من خشونة الركبة لا تتردد ابدا في التواصل معنا للكشف و الوصول لافضل علاج ممكن و الحد من ألم خشونة الركبة و التخلص الكامل منة بفضل الله - فريقنا مدرب علي اعلي مستوي من الحرفية و جاهز لاستقبال سيادتكم